جماهير البرتغال تشن هجوماً لاذعاً على كريستيانو رونالدو.. ما القصة؟

شنت الجماهير البرتغالية هجوماً لاذعاً على النجم البرتغالي الشهير كريستيانو رونالدو عقب خسارة منتخب بلادها أمام سلوفينيا 0-2، في المواجهة الودية التي جمعت الفريقين على أرضية (ستوزيك ستاديوم) بالعاصمة السلوفينية ليوبليانا.

وسقط المنتخب البرتغالي أمام مضيفه سلوفينيا في مواجهة ودية بنتيجة 0-2، أحرزهما آدام جنزدا سيرين (72)، وتيمي إلسينك (80)، وهي الخسارة الأولى لبرازيل أوروبا بعد 11 انتصاراً على التوالي.

رونالدو يثير غضب جماهير البرتغال

أثناء خسارة البرتغال أمام سلوفينيا، شوهد رونالدو وهو يتحدث ويشير بأصابع الاتهام إلى أحد مسؤولي المباراة، كما أن الغضب العارم سيطر عليه خلال السير في النفق المؤدي إلى غرف تبديل الملابس.

وعجزت الجماهير البرتغالية عن فهم سلوك رونالدو، مكتفية بالقول إن مهاجم النصر السعودي بات يتعمد خلق العديد من الأزمات مع 'برازيل أوروبا' بفعل فقدانه مكانته الرئيسية هناك.

ووصف أحد المشجعين، رونالدو بالطفل المثير للشفقة، في حين طالب آخر باستبعاد السيد المتغطرس من منتخب البرتغال في ظل عدم الحاجة إلى خدماته بعد الآن.

وتمكن المنتخب البرتغالي من سحق السويد الأسبوع الماضي بخماسية، في مباراة شهدت عدم مشاركة نجم ريال مدريد السابق، مما دفع الجماهير للقول إن أداء البرتغاليين يبدو أفضل بكثير عند استبعاد كريستيانو رونالدو من تشكيلتهم.

وعانى 'صاروخ ماديرا' من ضغوط كبيرة في الآونة الأخيرة، حيث تكررت حالات غضبه الزائد عن الحد، مما تسبب في إيقافه مؤخراً مع النصر السعودي.

ورغم تقدمه في السن، إلا أن رونالدو يملك مسيرة دولية عام 2023 بعد مشاركته أساسياً في 9 من أصل 10 مباريات في تصفيات كأس الأمم الأوروبية، ليحرز 10 أهداف ويصنع هدفين، مانحاً البرتغال فرصة تحقيق الانتصار في مبارياتها العشرة كاملة.

ويعد رونالدو أحد أبرز اللاعبين على مر تاريخ كرة القدم، حيث صنع مسيرة مثيرة مع أندية مانشستر يونايتد وريال مدريد ويوفنتوس، إلى جانب النصر السعودي حقق خلالها الكرة الذهبية في 5 مناسبات مع ألقاب فردية وجماعية كثيرة.

أرقام رونالدو مع البرتغال

الجدير بالذكر أن مسيرة كريستيانو رونالدو مع المنتخب البرتغالي بدأت في العشرين من أغسطس للعام 2003، ومنذ ذلك الوقت خاض 205 مباريات دولية محرزاً 128 هدفاً مع تحقيق العديد من الأرقام القياسية التي لا تنسى في الساحة الدولية.

المصدر: winwin